غزة / فلسطين
قصفت إسرائيل المخبز الوحيد المتبقي في مخيم المغازي للاجئين بعد قصفها إحدى عشر مخبزاً في قطاع غزة. حتى المخبز الذي كنا ننتظر أمامه قرابة الأربع ساعات لشراء رغيف واحد لم يعد موجوداً. يريدون تجويعنا وتدميرنا.
أسيل موسى، غزة
تقبع غزة منذ سنوات تحت حصار بري وبحري وجوي شديد، وتعتبر المدينة بذلك أكبر سجن مفتوح في العالم، فمعابرُ القطاع الحدودية إن فتحت فإنما تُفتح على نحو تعسفي. نحو مليوني إنسان يعيشون في المدينة المطوّقة بسور جداري ويكابدون للبقاء على قيد الحياة. وتزداد ظروف العيش القاسية للمدينة المحاصرة سوءاً على سوء حين تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي بين تارة وأخرى على قصف المدينة قصفاً همجياً. أما توفير المتطلبات الأساسية في المدينة من غذاء وماء ودواء وإيواء وتعليم وكهرباء فهو أمر يزداد صعوبة مع مرور كل يوم.

دعونا نقدم المساعدات لأهل غزة القابعين تحت القصف
كن عوناًالجيش الإسرائيلي استأنف القصف على قطاع غزة مرة أخرى. والعديد من الدول تتجاهل هجمات إسرائيل. يتم استهداف المساكن ومخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدنيين. ومنذ 7 أكتوبر فقط، فقد حوالي 11,000 شخص حياتهم. وتم هدم الآف المنازل وأضطر أكثر من مليون ونصف شخص لمغادرة منازلهم.
بالإضافة إلى حصارها لمدينة غزة وتوفيرها الكهرباء لمدة 3-4 ساعات يومياً فقط، قامت إسرائيل مؤخراً بقطع الماء والكهرباء والإنترنت تماماً. مما يعني توقف المستشفيات عن العمل تماماً، بالإضافة لعدم وصول مئات آلاف المحاصرين إلى حاجاتهم الأساسية.
المساعدات التي أوصلناها منذ اليوم السابع من أكتوبر حتى اليوم

طرود غذائية لـ 20,560 شخص

59,340 وجبة ساخنة

ملابس لـ 500 طفل

806 طرد نظافة
500 آداة صحية شخصية
5 مشايات مريض

2.000 بطانية
1.160 حقيبة إسعاف شخصية
6 عكازات
توفير النفط لـ 13 سيارة الاسعاف

120مجموعة حفاضات
9 أسرة طبية
10 كراسي متحركة
تُجري هيئتنا جميع أنشطتها وأعمالها الإغاثية عبر مكتبها في غزة الذي أنشئ عام 2009م. وإلى جانب تقديم المساعدات الصحية والمساعدات الطارئة، ينظم المكتب العديد من النشاطات كتوفير مركز تدريب يسمح لأكثر من ألفي فلسطيني بتلقي التعليم النظامي وتعلم المهن، وذلك بهدف التخفيف معاناة سكان غزة.
- ماذا يفعل مكتب İHH في غزة؟
تأسس مكتب İHH في غزة عام 2009 بهدف إدارة أنشطة المساعدات محلياً بعد الهجمات التي أطلق عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب" التي نفذتها إسرائيل، والتي راح ضحيتها أكثر من ألف فلسطيني. كما يتم تقديم المساعدات الطارئة والدعم النفسي والتدريب المهني والتعليم وعمل الأيتام في المكتب الذي يعمل فيه 19 موظفًا.