غرقت سوريا بعد اندلاع الحرب في أرجائها في أوحال أزمة إنسانية وخيمة، فقد أدت الحرب التي استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة حتى الكيماوية منها والمحرمة دولياً، في مقتل ما يزيد على 500 ألف إنسان، وإعاقة أكثر من 2.8 مليون، وتهجير 5 ملايين سوري خارج البلاد وبات أكثر من 13 مليون ونصف من سكان سوريا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة.
تبرع الآن لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا
تدير هيئة الإغاثة الإنسانية IHH نشاطاتها الإغاثية في سوريا عبر 10 مراكز تنسيق. وقد قامت حتى اليوم بإنشاء 6 ضواحي كونتينر و27 مخيم يعيش في مجموعها أكثر من 150 ألف إنسان. توفير الغذاء من خلال 61 فرن و30 مطبخ. تأمين اللباس المجاني من خلال 35 مخزن. توفير الرعاية الصحية عبر 14 مركز طبي. بناء جامعة ودعم التدريس في 43 مدرسة. إنشاء مدينة لرعاية 990 يتيم. كفالة 10 آلاف يتيم شهرياً.
- من أين تدير الهيئة نشاطاتها في سوريا؟
تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بإدارة وتنسيق نشاطاتها وأعمالها الإغاثية في سوريا عبر 10 مراكز ومكاتب مختلفة، حيث يبلغ مجموع مساحاتها المسقوفة 95 ألف متراً مربعاً، وغير المسقوفة 200 ألف متراً مربعاً. وتتوزع مراكز التنسيق والدعم اللوجستي في كل من الريحانية وكلس وأورفة وباب الهوى وباب السلام، فيما تتواجد المكاتب في كل من يايلاداغ وجرابلس وجبل التركمان وعفرين. وتضم المراكز منشآت عديدة كالمستودعات والأفران والمطابخ، كما أنها قادرة على استضافة المؤتمرات الدولية والإنسانية.
المساعدات الإنسانية التي قدمتها IHH لضحايا الحرب في سوريا
270 مليون
رغيف خبز
27 مليون
عبوة طعام معد مسبقاً وكونسروة
267 طن من المواد الغذائية
32,5 ألف طن محروقات
1.2 لتر وقود
لتر وقود
20 مليون
قطعة ملابس وأحذية
5 ملايي
قطعة تجهيزات منزلية
4.7 ملايين
كتاب مدرسي وقطعة قرطاسية
10 مليون
جهاز طبي وعلبة دواء
4.9 مليون
عبوة مواد تنظيف
الدبلوماسية الإنسانية في سوريا
كان لـ IHH دور أساسي في الدبلوماسية الإنسانية في سورياف في الأيام الأخيرة من عام 2016 عمدت قوات النظام السوري وحلفاؤه إلى حصار أجزاء من مدينة حلب حصاراً مطبقاً حرمت خلاله المدنيين من الحصول حتى على المساعدات الإنسانية، وبات السكان المحاصرون إزاء مجزرة وحشية واسعة. هذه التطورات دفعت IHH لتنظيم حملة بعنوان "افتحوا الطريق إلى حلب" بهدف فتح ممرات آمنة وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في المدينة، وشارك في الحملة نحو 5 آلاف سيارة وما يزيد على 40 ألف متطوع. أسفرت جهود الحملة والجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والجهات الرسمية التركية عن إجلاء 45 ألف إنسان من مناطق الحصار ونقلهم إلى مناطق آمنة.
وعلى طول الطريق، جهز أهل الخير من المتبرعين في كافة أنحاء تركيا 1.208 شاحنة مساعدات إنسانية لتلبية احتياجات المظلومين من سكان حلب. ووصلت هذه الشاحنات مع جميع مواد الإغاثة التي أحضرها المشاركون في القافلة إلى المناطق التي تم إجلاء المحاصرين من أهل حلب إليها حيث قامت الهيئة بتأسيس مخيمات جديدة ومجهزة بالمواد الغذائية الأساسية ومواد التنظيف والأحذية والملابس والأغطية الشتوية.
وبينما ترددت أصداء القافلة في الرأي العام العالمي، أثنى مستشار المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا (جان أغلاند) على الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وعمليات إجلاء المحاصرين في سوريا قائلاً "كان للمنظمات الأهلية التركية وعلى رأسها IHH الدور الأكبر في نجاح عملية الإجلاء هذه، لقد أنجزت IHH إنجازاً عظيماً.
يذكر أن IHH نجحت عام 2013 في تحرير 2.130 معتقلاً مدنياً من سجون سوريا مقابل الإفراج عن 48 إيرانياً كانوا معتقلين لدى المعارضة. كما لعبت دوراً مهماً عام 2015 في تنظيم عملية تبادل 464 جريح، بين جرحى من المؤيدين للنظام في منطقة الفوعة في إدلب، مع جرحى من المعارضين في منطقة الزبداني في ريف دمشق.
اليوم الأول من عملية إجلاء مهجري حلب
تبرع الآن لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا
أدى العجز المادي إلى توقف الإنتاج مؤقتاً في المصنع، فهو بحاجة ماسة للدعم حالياً. ساهم بدعم بسيط تلف به الجراح وتمنح به الأمل.
ساهم