لنبني سوريا من جديد
سوريا تنهض
اليوم، وبعد انجلاء الظلام عن الأراضي السورية، نقف جنبًا إلى جنب مع أهلها، لنرسم ملامح الأمل من جديد. لقد عانت سوريا من سنواتٍ طويلة من الألم والمعاناة، لكن الشعب السوري لم يفقد إرادته في الصمود، واليوم حان وقت البناء، وقت النهوض من تحت الركام، وفتح أبواب الحياة الكريمة أمام من عانوا لفترة طويلة.
من هذا المنطلق، تطلق هيئة الإغاثة الإنسانية İHH حملة "سوريا تنهض"، التي تهدف إلى دعم أهلنا في سوريا للعودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة إعمار ما دمرته الأزمات. ترتكز هذه الحملة على عدة محاور منها:
♦إنجازاتنا في سوريا
منذ بداية الثورة السورية، تقف هيئة الإغاثة الإنسانية İHH بجانب الشعب السوري لتوفير الدعم اللازم لملايين النازحين والمحتاجين.
وتنوعت أعمال هيئة الإغاثة الإنسانية İHH لتشمل عدة قطاعات أساسية منها الإغاثية والإيوائية والتعليمية والصحية والترميم وإعادة الإعمار.
- ١-الايواء والاسكان
يعيش اليوم أكثر من 100 ألف شخص في 161 منطقة سكنية قمنا ببنائها كخيام ومدن كرفانات ومدن بيوت من الطوب والاسمنت، أشهرها مدينة أبواب الرحمة والحياة الجديدة في ادلب، ومدن كرفانات الإيمان وباب النور والريان وسجو.
كما قمنا مؤخراً بافتتاح مدينة الأمل في إعزاز نهاية عام 2024 والتي تحتوي على 1400 منزل من الطوب ومسجد و 3 مدارس ونادي رياضي وسوق تجاري ومركز صحي وروضة أطفال ومخفر وصالة اجتماعية وتأوي حالياً حوالي 7000 شخص.ومع استمرار الثورة السورية لسنوات وامتداد سنوات الحرب كان لا بد من إنشاء حلول لاستبدال الخيام الضعيفة في مواجهة الظروف المناخية القاسية ببيوت تقي حر الصيف وبرد الشتاء القارص والأمطار وهنا جاءت قرية الأمل تحمل معها أمل الحياة الكريمة ودفئ القلوب الكريمة.
- ٢- التعليم والتدريب
أسست هيئة الإغاثة الإنسانية İHH جامعة الشام العالمية عام 2015 التي تحتضن اليوم أكثر من 2000 طالب. وقامت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH بإنشاء قرية الريحانية التعليمية لاستيعاب 1,200 طالب يتيم، إلى جانب مشاريع دعم تعليمي وتأمين مستلزمات المدارس والطلاب في شمال سوريا. بالإضافة لعدة مشاريع لترميم المدارس المتضررة من الحرب وإعادتها للعمل. كما تم تنظيم العديد من التدريبات المهنية لدعم المتضررين في تأمين عمل وتحقيق الاستقلال المادي لهم.
- ٣- الدعم المعيشي والإغاثة الطارئة
نسعى لتلبية الاحتياجات الأساسية للغذاء والمياه الصالحة للشرب ومستلزمات النظافة للمتضررين، حيث لا يزال هناك الكثير منهم ينتظرون منا الكثير. حيث تعمل على توفير الملابس شهريًا من خلال مشاغل خياطة مخصصة، يتم توزيعها على الأيتام والعائلات النازحة.
- ٤-الأيتام
انطلاقا من قول الرسول ﷺ:أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين ، وأشارَ بأصبُعَيْهِ يعني : السَّبَّابةَ والوسطى أولت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH الأيتام اهتماماً خاصاً وقامت بفضل الله ثم بدعمكم بكفالة 28.856 ألف يتيم ويتيمة في سوريا، وحرصت على تأمين حياة كريمة لهم وحصولهم على التعليم حيث يظهر ذلك جلياً في قرية الريحانية للأيتام ومع كل الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة الإنسانية İHH في كفالة الأيتام ودعمهم معيشياً وتعليمياً، يبقى ما يقارب 3000 يتيم في قائمة الانتظار حيث ينتظرون عطاءكم الكريم ومشاعركم الرحيمة لهم.
الكوارث والإنقاذ
عمقت الكوارث الطبيعية من الجراح التي يعاني منها الشعب السوري نتيجة الحرب الدائرة في سوريا. فقد تضررت العديد من المخيمات جراء فيضان نهر العاصي عام 2019، لكن المأساة الكبرى كانت في زلزال سوريا وتركيا، والذي بخلال لحظات، حوّل قرى بأكملها إلى أنقاض، تاركًا خلفه آلاف الضحايا والنازحين بلا مأوى ولا غذاء، يصارعون البرد والمعاناة.
زاد الدمار الهائل من حدة الأزمة، في ظل نقص الموارد الإغاثية وصعوبة الوصول إلى المتضررين، مما جعل المشهد أكثر قسوة. لكن وسط هذا الألم، كانت هناك أيادٍ ممدودة بالخير، حيث أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH النفير لدعم العائلات المنكوبة وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
اليوم، الحاجة ما زالت ملحة للإغاثة وإعادة البناء، لنقف مع أهلنا في محنتهم، ولنكن لهم أملًا في طريق النهوض.
المشاريع النوعية
قامت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH بالعديد من الأعمال النوعية منها
• ترميم المساجد ودور العبادة.
• دعم وإنشاء الأفران وتزويدها بالطحين لتوفير الخبز.
• دعم العديد من المستوصفات والنقاط الطبية بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة.
معًا، نعيد لسوريا روحها، ونكون جزءًا من رحلة النهوض نحو التعافي والاستقرار
♦ إنجازاتنا في أرقام

270 مليون
رغيف خبز

27 مليون
عبوة طعام معد مسبقاً وكونسروة

267 ألف طن من المواد الغذائية
32,5 ألف طن محروقات

1.2 مليون
لتر وقود

20 مليون
قطعة ملابس وأحذية

5 ملايين
قطعة تجهيزات منزلية

4.7 ملايين
كتاب مدرسي وقطعة قرطاسية

10 مليون
جهاز طبي وعلبة دواء

4.9 مليون
عبوة مواد تنظيف
İHH والعهد الجديد
ومع شروق صباح العهد الجديد في سوريا كانت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH على ما عهده عليها الشعب السوري من استجابة سريعة طارئة فقامت بتقديم المساعدات والخبز في كل المدن مع أولى لحظات تحريرها. كما قمنا بإرسال فريق بحث وإنقاذ للكشف عن أي سجون سرية أو مقابر جماعية غير مكتشفة.
♦ المعاناة السورية بالأرقام
• 8 ملايين لاجئ خارج سوريا، و7 ملايين نازح داخليًا.
• 15.3 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات، منهم 12.1 مليون يعانون انعدام الأمن الغذائي.
• 90% من السكان تحت خط الفقر، و85% من العائلات تعجز عن تلبية احتياجاتها الأساسية.
لا تدعهم وحدهم، بدعمك نصنع الفرق
بمساعدتك، تنهض سوريا من بين الركام وتساهم معنا في تخفيف معاناة ملايين السوريين ومسح دموع السنين القاسية التي مرت بها.
ساهم معنا في تقديم الغذاء، الإيواء، التعليم، والدعم الصحي.