أخرج زكاة مالك
لمستحقيها الأكثر حاجة
انتقل إلى صفحة المشروع ثم أدخل قيمة الزكاة واختر "زكاة مال" بدل "تبرع عادي" يمكنك التبرع لمشاريع تتضمن زكاة المال من هنا
أهمية أداءك للزكاة
"الزكاة ليست مجرد فرض ديني، فهي تطهير للمال وبركة في الحياة وتكافل ورحمة. قال تعالى: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا" [التوبة: 103]. بهذه الفريضة، يُطهِّر الإنسان نفسه من حب التملك ويُسهم في إحياء روح التكافل في مجتمعه. ويفتح أبوابًا للبركة والرحمة في دنياك وآخرتك ويمحنك شعور بالطمأنينة. يقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" [المعارج: 24-25]. وهذا يجعلك في فئة الناس الذين هم في جنات مكرمون. حيث أن زكاتك تصل إلى من يستحقها حقًا من الناس الفقراء والأيتام والمرضى.
- ♦ الزكاة دليل إيمانك بالله
"قال رسول الله ﷺ: 'والصدقة برهان.' الزكاة برهانٌ على إيمانك وصدقك في اتباع أوامر الله. إنها الامتحان الذي يثبت أنك تفضل رضا الله على تعلقك بالدنيا. لا تؤجلها ولا تتهاون فيها، فإنها دينٌ في عنقك إلى يوم الحساب."
- ♦ مصاريف زكاتك
"عندما تدفع زكاتك عبر وقفنا، فأنت تضع مالك في أيدٍ أمينة. حيث نلتزم بدورنا بتوجيه زكاتك إلى مصارفها الشرعية، كما بيَّنها الله تعالى في قوله: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ" [التوبة: 60." تصرف أموال زكاتك بشكل رئيسي في غزة وسوريا والسودان في الوقت الحالي، كما ان بعضها يصرف في أفغانستان والنيجر ودول فقيرة أخرى تستحق الزكاة. "
- ♦ أين صُرفت زكاتك السابقة؟
منذ سنوات، نقوم بتوصيل زكاتكم إلى المحتاجين حول العالم، ونبذل جهوداً مستمرة لنشر الخير والرحمة في كل مكان. تُساهم زكاتكم في تلبية الاحتياجات الضرورية للمحتاجين، بدءًا من الغذاء والمأوى وكفالة الأيتام ووصولًا إلى الرعاية الصحية. تصرف أموال زكاتك بشكل رئيسي في غزة وسوريا والسودان في الوقت الحالي، كما ان بعضها يصرف في أفغانستان والنيجر ودول فقيرة أخرى تستحق الزكاة. كما تُستثمر أحيانًا في مشاريع مستدامة تُغيِّر حياتهم بشكل دائم. لنواصل مد يد العون للمحتاجين في مناطق الأزمات، ولنكن بجانبهم دائماً.
كيف تصل زكاتكم إلى مستحقيها؟
فضل تعجيلك للزكاة
تعجيلك لزكاتك ضروري أحياناً، ورخصتك فيها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا قد أخذنا زكاة العباس عام الأول للعام." حيث إن بعض الفواجع التي تنزل ببلادنا لا تحتمل الانتظار مثل الزلازل والحروب والفيضانات وغيرها.