خرج 8 نشطاء إنجليز من اصل عربي بدراجاتهم الهوائية من اجل خلق الوعي حول الأزمة الإنسانية في سوريا وتلبية مصاريف مشروع إنشاء معسكر حاويات من 100 حاوية من اجل الايتام والارامل في منطقة امنة بالقرب من الحدود مع تركيا
وكان هذا الفريق قد خرج يوم 17 مايو الماضي بدراجاتهم الهوائية من اسكتلندا ليصل إلى تركيا مرورا بإنجلترا وفرنسا وسويسرا وايطاليا واليونان. دخل النشطاء إلى تركيا عبر مدخل إبسالا الحدودي يوم السبت الماضي ليمروا بجانب الاماكن التاريخية والسياحية في امينونو والسلطان احمد ليتوجهون بعد ذلك في طريقهم إلى العاصمة انقرة ومن هناك إلى مدينة هطاي الجنوبية
وقبيل إنتقالهم إلى منطقة ريحانلي، قام النشطاء الذين خرجوا في طريقهم بدعم من الجمعيات الخيرية الإنسانية ومركزها إنجلترة بتنظيم مؤتمر صحفي شارك فيه عدد من منسوبي وسائل الإعلام المحلية والعالمية
في تصريحات اثناء المؤتمر، افاد السيد طارق عواد ممثل الجمعية في تركيا انه لقي حتى الان اكثر من 170 الف إنسان حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة في سوريا وانه هناك حوالي 10 ملايين إنسان إضطروا لمغادرة منازلهم واللجؤ إلى مناطق اكثر امانا سواء داخل بلادهم او خارجها نتيجة للحرب المستمرة هناك والتي دمرت معظم البنية التحتية للبلاد من مباني ومدارس ومساجد ومستشفيات
كما واكد السيد عواد على ان جمعيتهم ستقوم بإنشاء قرية للاجئين السوريين تحتوي ايضا على مختلف المرافق الإجتماعية من بينها مدارس وملاعب للاطفال ومطبخ وغيرها مضيفا: '' تجمع الشباب من اجل هذا الهدف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقه. خرج اصدقاؤنا من اسكتلندا في رحلة ستستغرق 45 يوما بهدف الوصول إلى جلفة غوزو على الحدود التركية السورية مرورا بإنجلترا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا واليونان وإسطنبول وانقرة ثم مدينة هطاي. لقد تبقى 20 يوما لكي يصلوا إلى هدفهم. هدفنا هو ان نبلغ العالم ما تعانيه الشعوب المضطهدة
في نهاية كلمته، تقدم السيد عواد بشكره الجزيل لتركيا حكومة وشعبا وعلى راسهم السيد عبد الله غول رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لما يقدموه من مساعدة للشعب السوري
كما وافاد السيد انس سوالم احد الناشطين انهم خرجوا منذ 17 مايو في رحلة صعبة إضطروا فيها بعض الاحيان إلى تغيير طريقهم بسبب ظروف الرحلة متقدما بالشكر الجزيل لكل من يتقدم بالدعم من اجل المشروع داعيا الجميع من اجل المشاركة في مثل هذها الاعمال الخيري
سيخرج الفريق غدا في طريقه إلى انقرة ومن هناك إلى مدينة هطاي على الحدود السورية التركية