تبذل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات جهودها من أجل إنشاء '' مدرسة الزهراء '' في نيبال على بعد حوالي خمسة آلاف كيلومترا من مدينة فان التركية التي قام الشيخ سعيد النورسي قبل ما يقرب من مئة عام بوضع حجر الاساس لها إلا انه لم يتمكن من تحقيقها بسسب الاحداث الجارية في تلك الفترة
ولم يعد المسجد التابع لجمعية الإصلاح الإسلامي يكفي لأهل بلدة رامناجار بمدينة سانساري النيبالية لذلك تم إعداد مشروع إنشاء مسجد جديد كبير يلبي احتياجات المسلمين هناك وتم الاتفاق على تسمية المسجد باسم مدرسة الزهراء سعيد النورسي والتي ستكون بمثابة خطوة هامة في تطوير التعليم وحفظ القرآن الكريم في البلاد
وسيتم إنجاز المشروع الذي يساهم فيه أهل الخير والإحسان في أنقرة في أقرب وقت ممكن ويشمل المشروع مسجد يتسع لألفين وخمسمائة مصل ومجمع تعليمي كبير وخزان مياه ومراحيض. والتكاليف الاجمالية للمشروع حوالي 100 الف دولار أمريكي
الإسلام ينتشر بسرعة في البلاد
نيبال هي دولة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، ولاتطل على أي بحر. وتبلغ مساحتها حوالي 147 ألف كيلومتر مربع . ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 29 مليون نسمة 80 بالمئة منهم من الهندوس . كما تشارك الغالبية العظمى من السكان في الزراعة. وينتشر الإسلام بسرعة في هذه المنطقة حيث بلغ عدد المسلمين في البلاد وفقا لتعداد السكان عام 2006 حوالي 8% من مجموع سكان البلاد. وهناك أيضا العديد من المجموعات العرقية وعدد كبير من اللغات التي يتحدث بها سكان البلاد. واللغات الرسمية في نيبال النيبالية واللغة السنسكريتية والمنغولية. وعاصمتها وأكبر مدنها وأهمها سياسيا واقتصاديا كاتماندو هي أكثر مدن البلاد تقدما. تعتبر نيبال من بين أفقر البلدان في العالم، وعلى الرغم من ظهور بعض التطورات الايجابية في إقتصاد البلاد في السنوات الخمسة عشر الأخيرة إلا أنها ليست كافية بالقضاء على الفقر الذي يسود البلاد